ملخص الدراسة:
ينظر الى الافصاح والشفافية كأحد المكونات الأساسية لمبادئ حوكمة الشركات الجيدة الصادرة عن المنظمات الدولية اذ تعد محرك لا غنى عنه في الاقصاد.
كما يساهم المستوى العالي من شفافية الافصاح في ترسيخ الثقة لدى اسواق المال ويساهم في تدفق الاستثمار الأجنبي الى دولة، ويعزز وجهة النظر هذه ما الت الية الشركات من فضائح وازمات مالية نتيجة عدم فهم اثر الشفافية والافصاح وتفعليها في حوكمة الشركات.
لذاك يشكل الاطار النظري لتأثير الشفافية والافصاح على كل من حوكمة الشركات وعمليات الاستحواذ اساس هذا البحث. اذ تعد أساس جيد لقياس الحوكمة الجيدة في الشركة و وضوحها، وماجانب اخر تعد مفتاح لقبول الاستحواذ واتمامه.
كان لابد من لاصلاح الاقتصادي ووضع اطار تنظيمي من خلال تركيز فكرة الافصاح عن المعلومات الوضوح بتقديمها لتنظيم سلوك السوق المالي وحماية مصالح المساهمين، وتشجيع الشركات عن الافصاح التطوعي و المتكافئ لما لها من تأثير مادي على قرارت المستثمر واصحاب المصلحة. ونجد ان الشركات تعمل في اطار اجتماعي يؤثر ويتأثر بانجازاتها والعمليات التي تقوم بها بحيث تكون الشركة المسؤولة امام المساهمين على نحو يمكنهم مساءلتها عن النتائج المترتبة على ماتقوم به من انشطة وعمليات(عملية الاستحواذ) قد تؤثر على مصالحهم او مراكزهم.
فقط من خلال الافصاح عن المعلومات وشفافيتها سيكون من الممكن ارجاع عمليات الاحتيال وغيرها من الفضائح المالية وهو امر بالغ الأهمية يتعين على الشركات التمسك به بحيث يمكنها من الادارة بشكل افضل واصدار احكام مستنيرة حول مخاطر او فوائد الاستثمار او الاستحواذ.