الملخص :

لقد أحدث التسوق الالكتروني ثورة في صناعة البيع بالتجزئة بصورة سريعة سمح المزيج ما بين الإنترنت والهواتف الذكية والتكنولوجيا بظهور الشركات الناشئة ورجال الأعمال وجذب استثمارات ضخمة في هذه الصناعة. في الوقت الحالي ، يتوفر كل من الطعام ومحلات البقالة و الملابس والإلكترونيات ويتم توصيلها بنقرة زر واحدة. لقد قام العديد من البائعين بالاستثمار وبكثافة لتطوير المنصات الالكترونية للتفوق على منافسيهم.

شهدت البحرين أيضا نمو منصات التسوق الالكتروني منذ بداية القرن الحادي والعشرين. تعمل العديد من العلامات التجارية المحلية والعالمية في البحرين ، حيث تقدم كل منها ميزات وفوائد مختلفة وتتنافس لتكون أفضل منصة على الإنترنت و مفضلة لعملائها. وقد دفع هذا التطور البحرين لتكون واحدة من الدول الرائدة في دول مجلس التعاون الخليجي من حيث نمو التجارة الإلكترونية. ومع ذلك ، من الضروري القيام بدراسة جميع العوامل التي تؤثر على رأي العميل و التأثير على اختيارهم لمنصة الإنترنت المفضلة لديهم.

تستخدم هذه الدراسة نموذجا مفاهيميًا للتحقيق في العوامل الدافعة التي تحفز نزعة المستهلك نحو منصة معينة عبر الإنترنت. تستخدم الدراسة المنهج الكمي من خلال توزيع استبيان على الجمهور. يتم تحليل عينة من 300 مستجيب لاكتشاف العلاقة بين تشكيلة المنتجات ، وتكامل التكنولوجيا ، والقوانين الحكومية ، والوعي بالتسوق عبر الإنترنت ، مع نية الشراء لدى العملاء. تظهر النتائج أن جميع المتغيرات المستقلة لها عامل إيجابي في تفضيل العملاء وتشجع العملاء على اعتماد التسوق الالكتروني كجزء من حياتهم. توضح النتائج كيف تنمو صناعة التجارة الإلكترونية في البحرين وفي جميع أنحاء العالم. نظرا لأن العلامات التجارية للتسوق الالكتروني تتنافس لتقديم أفضل خدمة لمستخدميها ، فإنها تنفذ وتحسن ميزات متنوعة ، مما يزيد من المنفعة والأمان ويعزز تجربة المستخدم. ومع ذلك ، لم تبحث الدراسة في العلاقة بين مختلف الديموغرافيات وميل العميل نحو التسوق الالكتروني.