ملخص الدراسة:

هدفت الدارسة الحالية إلى التعرف على مستوى جودة الحياة الأسرية وعلاقتها بأزمة الهوية والاتزان الانفعالي لدى المراهقين في المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية، والتعرف والكشف عن العلاقة بين أبعاد جودة الحياة الأسرية التفاعل الأسري، والتوافق الأسري، والتنشئة الوالدية، والمساندة الأسرية مع أزمة الهوية بأبعاده مفهوم الذات، وتقدير الذات، والاتجاه نحو الآخر، والميول الدراسية والمهنية والاتزان الانفعالي لدى المراهقين في المملكة العربية السعودية. اقتصرت الدارسة على عينة أساسية قوامها (۳۹۷) من المراهقين في المملكة العربية السعودية. وأستخدم في هذه الدراسة ثلاث أدوات الأداة الأولى: مقياس جودة الحياة الأسرية، الأداة الثانية مقياس أزمة الهوية الأداة الثالثة مقياس الاتزان الانفعالي. كما تم تأكيد صحة وموثوقية المقياس لكل من متغيرات الدراسة.

وكانت النتائج كالتالي: تشير نتائج السؤال الأول إلى أن جودة الحياة الأسرية للمراهقين السعوديين الذين تتراوح أعمارهم بين ۱٥ و ۲۱ عاما عن درجات عالية لدعم الأسرة ولكن هناك مخاوف بشأن التفاعل الأسري، مؤكدة على أهمية دراسة ديناميكيات الأسرة وتأثيرها على رفاهية المراهقين، كما أشارت نتائج الإجابة على السؤال الثاني أن أزمة الهوية بين المراهقين السعوديين الذين تتراوح أعمارهم بين ١٥ و ٢١ عاما هي في مستوى متوسط ، مع اعتبار احترام الذات هو البعد الأكثر أهمية، وكما تشير نتائج السؤال الثالث إلى كان لدى المراهقين في الدراسة نظرة إيجابية للاتزان الانفعالي، بينما كان ينظر إلى الأفكار والسلوكيات السلبية على أنها أقل أهمية، وكما تشير نتائج السؤال الرابع إلى أن تحليل الارتباط إلى وجود علاقة ارتباطية طردية دالة إحصائياً بين جودة الحياة الأسرية والاتزان الانفعالي لدى المراهقين، وكما تشير نتائج السؤال الخامس إلى أن التوافق الأسري، وتربية الوالدين، ويظهر دعم الوالدين ارتباطاً عكسياً دال إحصائياً بأزمة هوية المراهقين، بينما التفاعل الأسري ليس له علاقة دالة إحصائياً وأن العلاقة بين نوعية الحياة الأسرية وأزمة الهوية غير دالة. وأخيراً وضحت نتائج السؤال السادس حيث تظهر العلاقة عكسية

دالة إحصائياً بين الاتزان الانفعالي وأزمة الهوية لدى المراهقين.

الكلمات المفتاحية جودة الحياة الأسرية، أزمة الهوية الاتزان الانفعالي، المراهقين.