وثيقة
العلاقة بين العنف الأسري والبناء النفسي لدى الأبناء المعنفين: دراسة ميدانية بمملكة البحرين
وكيل مرتبط
جلال، أحمد سعد, مشرف الرسالة العلمية
اللغة
العربية
مدى
[1]. 8. 93. [1] pages
مكان المؤسسة
Sakhir. Bahrain
نوع الرسالة الجامعية
Thesis (Master)
الجهه المانحه
جامعة البحرين
الملخص العربي
ملخص الدراسة:
استهدفت الدراسة الحالية التعرف على دلالة العلاقة الارتباطية بين العنف الأسري والبناء النفسي لدى الأبناء المعنفين أسريا بمملكة البحرين، كذلك التعرف على مدى اختلاف العلاقة الارتباطية بين العنف الأسري والبناء النفسي لدى الأبناء المعنفين حسب متغيري الجنس والمرحلة الدراسية. كذلك التعرف على مستوى البناء النفسي لدى الأبناء المعنفين بمملكة البحرين. ودلالة الفروق بين العنف الأسري والبناء النفسي حسب متغيري : الجنس، والمرحلة الدراسية. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي الارتباطي. وقد اعتمدت الباحثة على مقياسين من إعدادها، مقياس البناء النفسي مكون من (۳۹) بندا، يشمل الأبعاد (الجسمية، النفسية، العقلية، الاجتماعية)، ومقياس للعنف الأسري مكون من (۳۸) بنداً، يشمل الأبعاد العنف الجسدي، العنف اللفظي، العنف النفسي الإهمال). وقد تم استخدام عينة من الفئة العمرية ١٢ الى ١٩ سنة من الذكور والإناث الذين تعرضوا للعنف الأسري بمملكة البحرين. وقد بلغ عدد الاستجابات الصحيحة (١٦٨) مفردة، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن جميع معاملات الارتباط بين الدرجة الكلية لمقياس البناء النفسي بأبعاده الأربعة ومقياس العنف الأسري كانت عكسية دالة إحصائيا. كما أشارت النتائج إلى أن معامل الارتباط بين البناء النفسي والعنف الأسري لكلا من الجنسين كانت عكسية دالة إحصائيا عند مستوى الدالة ..... وقد أشارت النتائج أيضا إلى عدم وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين النمو النفسي والعنف الأسري في المرحلة الإعدادية، ولكن أشارت إلى وجود علاقة ارتباطية سلبية بين النمو النفسي والعنف الأسري في المرحلة الثانوية. كما أسفرت عن وجود مستوي متوسط من البناء النفسي ككل وأبعاده لعينة من طلبة المرحلة الإعدادية والثانوية، وكان ترتيب الأبعاد حصول البعد الجسمي على مستوي مرتفع ويليه البعد الاجتماعي ويليه العقلي وأخيرا البعد النفسي، وجميعهم بدرجة متوسطة. كما أشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين الجنسين في البناء النفسي والجسمي والدرجة الكلية، حيث كان الذكور أفضل في هذه الجوانب، بينما وجدت فروق دالة إحصائيا بين الجنسين في العنف اللفظي والنفسي والإهمال والدرجة الكلية، حيث كانت الإناث أكثر عنفا . وقد أوصت الباحثة بضرورة تطوير وإنفاذ قوانين وأنظمة أكثر صرامة لحماية ضحايا العنف الأسري ومحاسبة الجناة على أفعالهم، وتوفير خط ساخن خاص بكل محافظة، ووضع برامج لتأهيل الأبناء المعنفين وصقل مواهبهم وإشراكهم في المجتمع.
الكلمات المفتاحية العنف الأسري، البناء النفسي
استهدفت الدراسة الحالية التعرف على دلالة العلاقة الارتباطية بين العنف الأسري والبناء النفسي لدى الأبناء المعنفين أسريا بمملكة البحرين، كذلك التعرف على مدى اختلاف العلاقة الارتباطية بين العنف الأسري والبناء النفسي لدى الأبناء المعنفين حسب متغيري الجنس والمرحلة الدراسية. كذلك التعرف على مستوى البناء النفسي لدى الأبناء المعنفين بمملكة البحرين. ودلالة الفروق بين العنف الأسري والبناء النفسي حسب متغيري : الجنس، والمرحلة الدراسية. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي الارتباطي. وقد اعتمدت الباحثة على مقياسين من إعدادها، مقياس البناء النفسي مكون من (۳۹) بندا، يشمل الأبعاد (الجسمية، النفسية، العقلية، الاجتماعية)، ومقياس للعنف الأسري مكون من (۳۸) بنداً، يشمل الأبعاد العنف الجسدي، العنف اللفظي، العنف النفسي الإهمال). وقد تم استخدام عينة من الفئة العمرية ١٢ الى ١٩ سنة من الذكور والإناث الذين تعرضوا للعنف الأسري بمملكة البحرين. وقد بلغ عدد الاستجابات الصحيحة (١٦٨) مفردة، وقد أظهرت نتائج الدراسة أن جميع معاملات الارتباط بين الدرجة الكلية لمقياس البناء النفسي بأبعاده الأربعة ومقياس العنف الأسري كانت عكسية دالة إحصائيا. كما أشارت النتائج إلى أن معامل الارتباط بين البناء النفسي والعنف الأسري لكلا من الجنسين كانت عكسية دالة إحصائيا عند مستوى الدالة ..... وقد أشارت النتائج أيضا إلى عدم وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين النمو النفسي والعنف الأسري في المرحلة الإعدادية، ولكن أشارت إلى وجود علاقة ارتباطية سلبية بين النمو النفسي والعنف الأسري في المرحلة الثانوية. كما أسفرت عن وجود مستوي متوسط من البناء النفسي ككل وأبعاده لعينة من طلبة المرحلة الإعدادية والثانوية، وكان ترتيب الأبعاد حصول البعد الجسمي على مستوي مرتفع ويليه البعد الاجتماعي ويليه العقلي وأخيرا البعد النفسي، وجميعهم بدرجة متوسطة. كما أشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائيا بين الجنسين في البناء النفسي والجسمي والدرجة الكلية، حيث كان الذكور أفضل في هذه الجوانب، بينما وجدت فروق دالة إحصائيا بين الجنسين في العنف اللفظي والنفسي والإهمال والدرجة الكلية، حيث كانت الإناث أكثر عنفا . وقد أوصت الباحثة بضرورة تطوير وإنفاذ قوانين وأنظمة أكثر صرامة لحماية ضحايا العنف الأسري ومحاسبة الجناة على أفعالهم، وتوفير خط ساخن خاص بكل محافظة، ووضع برامج لتأهيل الأبناء المعنفين وصقل مواهبهم وإشراكهم في المجتمع.
الكلمات المفتاحية العنف الأسري، البناء النفسي
المجموعة
المعرف
https://digitalrepository.uob.edu.bh/id/a06fc77f-d848-49f9-997c-fe53c5c747cf