Creating Healing Interiors Through Nature: Investigating Biophilic Design in Bahraini Hospitals
تاريخ النشر
2024
اللغة
الأنجليزية
مدى
{20}, 259, {1}, pages
مكان المؤسسة
Sakhir, Bahrain
نوع الرسالة الجامعية
Thesis (Master)
الجهه المانحه
UNIVERSITY OF BAHRAIN, COLLEGE OF ENGINEERING, DEPARTMENT OF ARCHITECTURE & INTERIOR DESIGN
الملخص الإنجليزي
Abstract :
Exposure to nature within hospital settings creates healing environments that
effectively reduce patients’ stress and enhance their well-being, leading to shorter
hospital stays. This connectivity with nature also benefits visitors, families, and
healthcare workers. However, establishing a direct connection with nature can be
challenging within sterilized environments. Biophilic design serves as an approach that
reflects the characteristics of nature, both directly and indirectly, within built
environments, positively impacting health and well-being. Nevertheless, only few
studies discuss biophilic design implementation within hospitals in Bahrain. This thesis
aims to examine the incorporation of biophilic design in Bahraini hospitals and offer
insights into methods of enhancing the quality of these spaces by emphasizing the
creation of environments that optimize healing for all users through connectivity with
nature. The thesis mainly focuses on quantifying visible and tangible biophilic design
aspects in Bahraini hospitals and examining their application methods. The first stage
of the thesis employs a qualitative approach to explore Bahraini hospitals that
incorporate biophilic design, resulting in the selection of five private hospital case
studies. The second stage uses a combination of qualitative and quantitative methods,
including photographic documentation and the Biophilic Interior Design Matrix (BIDM). The results indicate that only 36.84% of Bahraini hospitals incorporate biophilic
design in their interiors. The findings also reveal that private hospitals in Bahrain utilize
limited biophilic design application methods and primarily rely on the indirect
experience of nature, which accounts for 41.9%, whereas the direct experience of nature
constituted 21.3% only. Additionally, the results recognize that private hospitals in
Bahrain implement biophilic design at rates ranging between 25.0% and 37.5%. The
findings indicate that natural light is the most used aspect of the direct experience of
nature, while natural color is the most employed aspect of the indirect experience of
nature. The thesis proposes recommendations at policy level to raise awareness on the
benefits of biophilic design and encourage the adoption of this approach in healthcare
facilities in Bahrain. In addition, it suggests biophilic design solutions that can
accommodate the nature of hospitals in Bahrain and their required hygienic and safety
regulations. It also makes recommendations for further research to explore different
E
dimensions of biophilic design in built environments. Ultimately, the thesis calls for
enhancing the application of biophilic design in Bahraini hospitals to create healing
environments that promote health and well-being.
الملخص العربي
الملخص :
وفقاً للدراسات الحالیة، فإن دمج عناصر الطبیعة داخل المستشفیات یساھم في خلق بیئة علاجیة تقلل بشكل
فعّال من توتر المرضى وتدعم صحتھم، مما یجعل إقامتھم في المستشفى أقصر. كما یفید ھذا الاتصال بالطبیعة
أیضا مع ذلك، فإن ھناك تحدي كبیر في إخراط الطبیعة ً الزوار، والعائلات، والعاملین في مجال الرعایة الصحیة. و
في داخل الأماكن المعقمة كالمستشفیات. لذلك، فإن نھج التصمیم الحیوي (البیوفیلي) یقوم بعكس خصائص الطبیعة
ً على الصحة ویعززھا. ومع
بشكل مباشر وغیر مباشر في المساحات الداخلیة والخارجیة للأبنیة، مما یؤثر إیجابیا
ذلك، یوجد عدد قلیل فقط من الدراسات التي تناقش تنفیذ التصمیم البیوفیلي في مستشفیات البحرین. لذلك، تھدف
ھذه الأطروحة إلى دراسة التصمیم البیوفیلي في المستشفیات البحرینیة وتقدیم نظرة عمیقة في أسالیب تعزیز جودة
ھذه المساحات من خلال التركیز على إنشاء بیئات تحسن الشفاء لجمیع المستخدمین من خلال الاتصال مع الطبیعة.
تركز الأطروحة بشكل رئیسي على قیاس جوانب التصمیم البیوفیلي المرئیة والملموسة في المستشفیات البحرینیة
واكتشاف الطرق المستخدمة لدمجھا في المساحات الداخلیة لمستشفیات البحرین. تم اعتماد نھج نوعي في المرحلة
الأولى من ِف التصمیم البیوفیلي في تصامیمھا الداخلیة، مما
ُ
الأطروحة لاستكشاف المستشفیات البحرینیة التي ت
ً من النھج الكمي
ساعد على اختیار خمس مستشفیات خاصة لدراستھا كحالات أساسیة. شملت المرحلة الثانیة مزیجا
والنوعي، حیث تم توظیف التصویر الفوتوغرافي و مصفوفة التصمیم الداخلي البیوفیلي(M-BID (. تشیر النتائج
ّ % فقط من المستشفیات البحرینیة وظ إلى أن 36.84 فت التصمیم البیوفیلي في مساحاتھا الداخلیة. كما تكشف النتائج
أن المستشفیات الخاصة في البحرین تستخدم أسالیب محدودة لتطبیق التصمیم البیوفیلي، وتعتمد بشكل أساسي على
التجربة غیر المباشرة للطبیعة والتي تشكل ،%41.9 في حین تشكل التجربة المباشرة للطبیعة %21.3 فقط.
بالإضافة إلى ذلك، توضح النتائج أن المستشفیات الخاصة في البحرین تطبق التصمیم البیوفیلي بنسب تتراوح بین
%25.0 و .%37.5 تشیر النتائج إلى أن الضوء الطبیعي ھو العامل الأكثر ا ً ستخداما في التجربة المباشرة للطبیعة،
ً في حین أن اللون الطبیعي ھو العامل الأكثر استخداما في التجربة غیر المباشرة للطبیعة. تقترح الأطروحة عدة
توصیات على مستوى سیاسة الأنظمة الصحیة في البحرین لزیادة الوعي بفوائد التصمیم البیوفیلي وتشجیع اعتماد
ھذا النھج في ا ً لمرافق الصحیة في البحرین. بالإضافة إلى ذلك، تقترح حلولا للتصمیم البیوفیلي التي یمكن أن
تتناسب مع طبیعة المستشفیات في البحرین واللوائح الصحیة والسلامة المطلوبة. كما تقدم مقترحات بحثیة
لاستكشاف المزید من أبعاد التصمیم البیوفیلي في العمارة والمساحات الداخلیة. في النھایة، تدعو الأطروحة إلى
تعزیز تطبیق التصمیم الحیوي في المستشفیات البحرینیة لخلق بیئات استشفائیة تعزز الصحة.
وفقاً للدراسات الحالیة، فإن دمج عناصر الطبیعة داخل المستشفیات یساھم في خلق بیئة علاجیة تقلل بشكل
فعّال من توتر المرضى وتدعم صحتھم، مما یجعل إقامتھم في المستشفى أقصر. كما یفید ھذا الاتصال بالطبیعة
أیضا مع ذلك، فإن ھناك تحدي كبیر في إخراط الطبیعة ً الزوار، والعائلات، والعاملین في مجال الرعایة الصحیة. و
في داخل الأماكن المعقمة كالمستشفیات. لذلك، فإن نھج التصمیم الحیوي (البیوفیلي) یقوم بعكس خصائص الطبیعة
ً على الصحة ویعززھا. ومع
بشكل مباشر وغیر مباشر في المساحات الداخلیة والخارجیة للأبنیة، مما یؤثر إیجابیا
ذلك، یوجد عدد قلیل فقط من الدراسات التي تناقش تنفیذ التصمیم البیوفیلي في مستشفیات البحرین. لذلك، تھدف
ھذه الأطروحة إلى دراسة التصمیم البیوفیلي في المستشفیات البحرینیة وتقدیم نظرة عمیقة في أسالیب تعزیز جودة
ھذه المساحات من خلال التركیز على إنشاء بیئات تحسن الشفاء لجمیع المستخدمین من خلال الاتصال مع الطبیعة.
تركز الأطروحة بشكل رئیسي على قیاس جوانب التصمیم البیوفیلي المرئیة والملموسة في المستشفیات البحرینیة
واكتشاف الطرق المستخدمة لدمجھا في المساحات الداخلیة لمستشفیات البحرین. تم اعتماد نھج نوعي في المرحلة
الأولى من ِف التصمیم البیوفیلي في تصامیمھا الداخلیة، مما
ُ
الأطروحة لاستكشاف المستشفیات البحرینیة التي ت
ً من النھج الكمي
ساعد على اختیار خمس مستشفیات خاصة لدراستھا كحالات أساسیة. شملت المرحلة الثانیة مزیجا
والنوعي، حیث تم توظیف التصویر الفوتوغرافي و مصفوفة التصمیم الداخلي البیوفیلي(M-BID (. تشیر النتائج
ّ % فقط من المستشفیات البحرینیة وظ إلى أن 36.84 فت التصمیم البیوفیلي في مساحاتھا الداخلیة. كما تكشف النتائج
أن المستشفیات الخاصة في البحرین تستخدم أسالیب محدودة لتطبیق التصمیم البیوفیلي، وتعتمد بشكل أساسي على
التجربة غیر المباشرة للطبیعة والتي تشكل ،%41.9 في حین تشكل التجربة المباشرة للطبیعة %21.3 فقط.
بالإضافة إلى ذلك، توضح النتائج أن المستشفیات الخاصة في البحرین تطبق التصمیم البیوفیلي بنسب تتراوح بین
%25.0 و .%37.5 تشیر النتائج إلى أن الضوء الطبیعي ھو العامل الأكثر ا ً ستخداما في التجربة المباشرة للطبیعة،
ً في حین أن اللون الطبیعي ھو العامل الأكثر استخداما في التجربة غیر المباشرة للطبیعة. تقترح الأطروحة عدة
توصیات على مستوى سیاسة الأنظمة الصحیة في البحرین لزیادة الوعي بفوائد التصمیم البیوفیلي وتشجیع اعتماد
ھذا النھج في ا ً لمرافق الصحیة في البحرین. بالإضافة إلى ذلك، تقترح حلولا للتصمیم البیوفیلي التي یمكن أن
تتناسب مع طبیعة المستشفیات في البحرین واللوائح الصحیة والسلامة المطلوبة. كما تقدم مقترحات بحثیة
لاستكشاف المزید من أبعاد التصمیم البیوفیلي في العمارة والمساحات الداخلیة. في النھایة، تدعو الأطروحة إلى
تعزیز تطبیق التصمیم الحیوي في المستشفیات البحرینیة لخلق بیئات استشفائیة تعزز الصحة.
المجموعة
المعرف
https://digitalrepository.uob.edu.bh/id/6fb11edf-6527-4aad-b17d-b2a7fe3c2637