مضامين برامج الأطفال في القنوات الفضائية وعلاقتها بسلامة اللغة العربية
وكيل مرتبط
ضيف، زهير , مشرف الرسالة العلمية
اللغة
العربية
مدى
[1]، 12 [صح 7]، 116 صفحة
الموضوع
مكان المؤسسة
المنامة، البحرين
نوع الرسالة الجامعية
Thesis (Master)
الجهه المانحه
الجامعة الأهلية، كليه الآداب والعلوم والتربية،
الوصف
ملخص الدراسة بالعربية
تحضى اللغة العربية بمكانة مرموقة في العديد من المجتمعات ، باعتبارها مكون ارتكازي من مكونات الثقافة العربية ، وعنوان هوية الجتمع العربي الاسلامي ،فضلا عن نقلها لاثار الأجداد الى الابناء . وتعد اللغة العربية المحور الأساسي في منظومة الثقافة ، نظرا لارتباطها بقوالب الفكر والتربية والتراث وقيم المجتمع العربي الاسلامي .
ونشهد اليوم عصر التطور والتغييرات السريعة بفعل التكنولوجيا الحديثة التي تركت بصمتها الجلية على جيلنا الراهن ولاسيما الاطفال الاطفال . ومع تنامي وسائل الاتصال وسعة انتشارها ، وكثرة الاقبال عليها ، ولاسيما وسائل الاعلام المرئية ، اصبح من الضروري معرفة مكنونات مضامين برامجها التلفزيونية التي تحولت مع الأسف الشديد الى معاول تهدم اللغة ، وتفسد استقامة اللسان ، فضلا عن كونها تهوي بالذوق اللغوي الى الانحطاط.
ان المستويات اللغوية في مضامين برامج برامج الاطفال في القنوات الفضائية ، تعرضت لموجات من التشويه والتحريف ، وهذا ما اشارت الية نتائج الدراسة ، فلغة التلفزيون في شتى برامج الاطفال معرضة للتدهور اللغوي، مما يشير الى الخطر الذي يداهم وسائل الاعلام جراء التلوث اللغوي و تأثير ذلك على سلامة اللغة العربية عند الأطفال، كما يعكس سوء ادارة اللغة في برامج الاطفال من قبل مقدمي البرامج التلفزيونية الموجهة للأطفال، لاتسهم بدورها في الارتقاء بالمستوى اللغوي عند الأطفال.
أما التلوين الصوتي فيعد من أبرز معالم اللغة ، وفن من فنون الايقاع اللغوي الهادف والجاذب لأسماعنا ولاسيما للطفل فالبناء اللغوي بوضع الكلمات في جمل سليمة غير كاف ، وتظل تلك السبل منوطة بالطريقة التي تنطف بها هذه الكلمات ، فضلا عن كونة جزء لايتجزأ من خواص الكلام ، ويبرز ذلك من خلال تفاقم التي استخدام اللغة الصوتية بصورتها الصحيحة في جميع مضامين برامج الأطفال في القنوات الفضائية، والذي يسهم بدورة الى تنوع الاداء و وضوح الفكرة، وهي أسس مطلوبة في كافة انماط التقديم في الأعلام المرئي.
ويعد التلفزيون الوسيلة الأعلامية الأقرب الى قلب الطفل، لما يتمتع بة من خصائص فريدة جعلتة يحظى بمكانة عالية في نفوس اطفالنا مقارنة بوسائل الأعلام التقليدية الأخرى. في التلفزيوم يجمع بين الصوت والصورة، والذي يسهم بدورة في ترسيخ الصورة الذهنية عند الطفل ، منخلال ما يبث من برامج تحمل في طياتها مضامين متنوعة ، لها توجهاتها واهدافها ومبادئها التي لابد ان تتلائم مع خصائص المرحلة العمرية للطفل ، وسماته النفسية والشخصية من اجل تحقيق الرقي والنهوض بالجتمع، نظرا لكون الطفل معول الأساسي لنهضة المجتمع ان تم اعدادة بالمنهج السليم .
تحضى اللغة العربية بمكانة مرموقة في العديد من المجتمعات ، باعتبارها مكون ارتكازي من مكونات الثقافة العربية ، وعنوان هوية الجتمع العربي الاسلامي ،فضلا عن نقلها لاثار الأجداد الى الابناء . وتعد اللغة العربية المحور الأساسي في منظومة الثقافة ، نظرا لارتباطها بقوالب الفكر والتربية والتراث وقيم المجتمع العربي الاسلامي .
ونشهد اليوم عصر التطور والتغييرات السريعة بفعل التكنولوجيا الحديثة التي تركت بصمتها الجلية على جيلنا الراهن ولاسيما الاطفال الاطفال . ومع تنامي وسائل الاتصال وسعة انتشارها ، وكثرة الاقبال عليها ، ولاسيما وسائل الاعلام المرئية ، اصبح من الضروري معرفة مكنونات مضامين برامجها التلفزيونية التي تحولت مع الأسف الشديد الى معاول تهدم اللغة ، وتفسد استقامة اللسان ، فضلا عن كونها تهوي بالذوق اللغوي الى الانحطاط.
ان المستويات اللغوية في مضامين برامج برامج الاطفال في القنوات الفضائية ، تعرضت لموجات من التشويه والتحريف ، وهذا ما اشارت الية نتائج الدراسة ، فلغة التلفزيون في شتى برامج الاطفال معرضة للتدهور اللغوي، مما يشير الى الخطر الذي يداهم وسائل الاعلام جراء التلوث اللغوي و تأثير ذلك على سلامة اللغة العربية عند الأطفال، كما يعكس سوء ادارة اللغة في برامج الاطفال من قبل مقدمي البرامج التلفزيونية الموجهة للأطفال، لاتسهم بدورها في الارتقاء بالمستوى اللغوي عند الأطفال.
أما التلوين الصوتي فيعد من أبرز معالم اللغة ، وفن من فنون الايقاع اللغوي الهادف والجاذب لأسماعنا ولاسيما للطفل فالبناء اللغوي بوضع الكلمات في جمل سليمة غير كاف ، وتظل تلك السبل منوطة بالطريقة التي تنطف بها هذه الكلمات ، فضلا عن كونة جزء لايتجزأ من خواص الكلام ، ويبرز ذلك من خلال تفاقم التي استخدام اللغة الصوتية بصورتها الصحيحة في جميع مضامين برامج الأطفال في القنوات الفضائية، والذي يسهم بدورة الى تنوع الاداء و وضوح الفكرة، وهي أسس مطلوبة في كافة انماط التقديم في الأعلام المرئي.
ويعد التلفزيون الوسيلة الأعلامية الأقرب الى قلب الطفل، لما يتمتع بة من خصائص فريدة جعلتة يحظى بمكانة عالية في نفوس اطفالنا مقارنة بوسائل الأعلام التقليدية الأخرى. في التلفزيوم يجمع بين الصوت والصورة، والذي يسهم بدورة في ترسيخ الصورة الذهنية عند الطفل ، منخلال ما يبث من برامج تحمل في طياتها مضامين متنوعة ، لها توجهاتها واهدافها ومبادئها التي لابد ان تتلائم مع خصائص المرحلة العمرية للطفل ، وسماته النفسية والشخصية من اجل تحقيق الرقي والنهوض بالجتمع، نظرا لكون الطفل معول الأساسي لنهضة المجتمع ان تم اعدادة بالمنهج السليم .
المجموعة
المعرف
https://digitalrepository.uob.edu.bh/id/026ae484-264d-464d-b0ad-f187254e2689
https://digitalrepository.uob.edu.bh/id/026ae484-264d-464d-b0ad-f187254e2689