ملخص الدراسة :

استهدفت الدراسة الحالية التعرف على دلالة العلاقة بين درجات أفراد العينة على مقياس التواصل اللفظي ودرجاتهم على مقياس جودة الحياة الأسرية بأبعادها الثلاثة، والتعرف على دلالة الفروق في مهارات التواصل اللفظي حسب المتغيرات الديموغرافية: (الجنس العمر) ، كذلك الكشف عن دلالة الفروق في جودة الحياة الأسرية حسب المتغيرات الديموغرافية، والتعرف على تأثير التواصل اللفظي الإيجابي على جودة الحياة الأسرية. وقد اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي الارتباطي المقارن، وقد تكونت عينة الدراسة من (۲۱۲) من المراهقين البحرينين (۳۳) ذكوراً، ۱۷۹ إناثاً)، تتراوح أعمارهم بين ۱۲-۱۸ سنة. استخدمت الباحثة مقياسين للدراسة وهما : ( مقياس التواصل اللفظي بين الآباء والأبناء، ومقياس جودة الحياة الأسرية). وتوصلت الدراسة إلى أنه كلما ارتفع مؤشر جودة الحياة الأسرية لدى أفراد العينة كلما انخفض لديهم الدرجة على مقياس التواصل اللفظي السلبي. كما تبين أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً بين الجنسين في بعدي مقياس التواصل اللفظي سواءاً السلبي أو الإيجابي. وكذلك تشير النتائج أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً بين الفئات العمرية في بعدي مقياس التواصل اللفظي بين الآباء والأبناء. كما اتضح أنه لا توجد فروق بين الجنسين في أبعاد مقياس جودة الحياة الأسرية ودرجته الكلية، بالإضافة إلى أنه لا توجد فروق دالة إحصائياً بين الفئات العمرية في أبعاد مقياس جودة الحياة الأسرية. وقد بينت النتائج أن التواصل اللفظي الإيجابي بين الآباء والأبناء أثر بشكل كبير على أبعاد مقياس جودة الحياة الأسرية ودرجته الكلية.

الكلمات المفتاحية التواصل اللفظي، جودة الحياة الأسرية.