Document

دراسة تقويمية للأنشطة الثقافية اللاصفية بمدارس التعليم الابتدائي في مملكة البحرين

Date Issued
2006
Language
Arabic
Extent
[2], 13, 169, pages
Place of institution
Sakhir, Bahrain
Thesis Type
Thesis (Master)
Institution
جامعة البحرين، كلية التربية، قسم المناهج وطرق التدريس
Arabic Abstract
الملخص :

هدفت هذه الدراسة إلى تقويم الأنشطة الثقافية اللاصفية بمدارس التعليم الابتدائي في مملكة البحرين بمختلف مجالاتها من جميع الجوانب من حيث أهدافها، وتخطيطها، ومجالاتها الأكثر انتشارا، وطرق اختيار التلاميذ المجالاتها المختلفة، ووقت ممارستها، ومحتواها، وطرق تقويمها بالإضافة إلى المعوقات التي تواجهها سواء تلك المرتبطة بالمدرسة أو بالتلميذ أو بالأسرة والمجتمع، وإلى التعرف على آراء مشرفي ومشرفات لجان الأنشطة الثقافية بالمدارس الابتدائية في جوانب القوة وجوانب الضعف في هذه الأنشطة، وما يجب أن تكون عليه الأنشطة الثقافية اللاصفية ومجالاتها من عناية تتناسب مع أهميتها، وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية:

. ما مفهوم النشاط المدرسي اللاصفي، وأهم وظائفه؟

. ما الفلسفة التي يقوم عليها النشاط الثقافي اللاصفي؟

ما واقع النشاط الثقافي اللاصفي بمدارس التعليم الابتدائي بمملكة البحرين من حيث:

أهداف النشاط الثقافي اللاصفي في المدرسة الابتدائية.

تخطيط النشاط الثقافي اللاصفي.

مجالات النشاط الثقافي اللاصفي الأكثر انتشارا في المدارس الابتدائية.

مؤهلات مشرفي لجان النشاط الثقافي اللاصفي.

معايير اختيار التلاميذ للمشاركة في النشاط الثقافي اللاصفي.

وقت ممارسة النشاط الثقافي اللاصفي.
مصادر تمويل النشاط الثقافي اللاصفي.
محتوى الأنشطة الثقافية اللاصفية.
طرق التقويم المستخدمة في النشاط الثقافي اللاصفي.
المشكلات التي تواجه النشاط الثقافي اللاصفي وتقسم إلى:
. مشكلات مرتبطة بالمدرسة.
. مشكلات مرتبطة بالتلميذ.
. مشكلات مرتبطة بالأسرة.
. ما التصور المقترح لتفعيل النشاط الثقافي اللاصفي بمدارس التعليم الابتدائي في مملكة البحرين؟وشملت عينة الدراسة ما يلي:

٢١% من المدارس الابتدائية بمملكة البحرين وعددها (٢٤) مدرسة ابتدائية، منها (۱۷) مدرسة ابتدائية للبنين، و (۷) مدارس ابتدائية للبنات.

٢٦% من مشرفي ومشرفات لجان الأنشطة الثقافية اللاصفية بمدارس التعليم الابتدائي في مملكة البحرين وعددهم (۱۲۰) مشرفا ومشرفة.

كما قام الباحث بإعداد استبانة لتقويم الأنشطة الثقافية اللاصفية، وتوزيعها على عينة الدراسة، ثم تفريغ نتائجها مع استخدام الأساليب الإحصائية المناسبة.

وخرجت الدراسة بالنتائج التالية:

تراوحت نسب تحقق أهداف النشاط الثقافي اللاصفي المقترحة في الدراسة ما بين ٨٠,٤% إلى ٦٧,٤% ، حيث حل هدف ربط التلميذ بدينه وتراثه وتاريخه في المرتبة الأولى، بينما حل هدف تعريف التلميذ بالعمل اليدوي والإيمان به من خلال مزاولة الأنشطة في المرتبة الأخيرة.

تباين نسب انتشار مجالات الأنشطة الثقافية اللاصفية بالمدارس الابتدائية، حيث كانت الإذاعة المدرسية في مقدمة تلك المجالات بنسبة ٨٩,٤% ، تلتها جماعة المكتبة (مركز مصادر التعلم بنسبة ۸۰,۸% ، بينما جاءت المسابقات بنسبة جيدة بلغت ٧٩,٦%، وحظيت المحاضرات والصحافة المدرسية والمسرح المدرسي بنسب متوسطة وضعيفة على التوالي.

تباين نسب الخطوات المستخدمة في التخطيط للأنشطة الثقافية ما بين ٩٠,٢% إلى ٦٠,٤% ، واتسمت بعدم التوازن والانتظام.

يعد معيار اختيار التلاميذ المجالات النشاط الثقافي اللاصفي المستخدم بكثرة لدى مشرفي ومشرفات لجان الأنشطة هو رغبات وميول التلاميذ حيث بلغت نسبته ۷۹ ، بينما حظيت باقي المعايير بنسب ضعيفة.

لم تحظ أوقات ممارسة الأنشطة بنسب عالية حيث كانت النسب ما بين ٦٩% لطابور الصباح، و ١٣% لما بعد نهاية اليوم الدراسي أو في الإجازات.

انحصرت مصادر تمويل الأنشطة الثقافية اللاصفية في مصدرين أحدهما رئيسي وهو الميزانية التي تخصصها إدارة المدرسة للأنشطة وبلغت نسبتها ۸۷%، والآخر فرعي وهو الاعتماد على الإسهامات المادية للتلاميذ في تدعيم الأنشطة بنسبة ضعيفة بلغت
تباين في استخدام محتويات الأنشطة الثقافية ما بين %۸۰٫۸% للمسابقات المنوعة والمباشرة، إلى ٥٦% للمسرح المدرسي.

توزعت نسب طرق تقويم التلاميذ المشاركين في الأنشطة الثقافية اللاصفية ما بين جيد جداً للملاحظة المنظمة للمشاركين وبنسبة 80% ، وضعيفة جداً للطرق الأخرى غير المذكورة في الاستبانة وبنسبة ٢٧,٢%.

تركزت أكثر الصعوبات التي تواجه الأنشطة الثقافية اللاصفية سواء كانت تلك المرتبطة بالمدرسة أو المرتبطة بالتلميذ، وتلك المرتبطة بالأسرة أو المجتمع، في كثرة المقررات الدراسية ومستلزماتها، وقصر الوقت المخصص للأنشطة، ضعف الحوافز ندرة الأماكن المخصصة لممارسة الأنشطة، ضعف ارتباطها بالمنهج المدرسي بالإضافة إلى ضعف إدراك بعض أولياء الأمور بأهمية الأنشطة الثقافية اللاصفية وعدم مشاركتهم بعضهم في أنشطة المدرسة.

تركزت أقل الصعوبات في ضعف إدراك المدير لأهمية النشاط الثقافي اللاصفي وعدم مناسبة الأنشطة لمستوى وحاجات التلاميذ، بالإضافة إلى الصعوبة المرتبطة بقيام بعض التلاميذ بتثبيط التلاميذ المشاركين في الأنشطة وإبعادهم عنها.

وتشير نتائج الدراسة إلى وجود قصور في الأنشطة الثقافية اللاصفية، وفي تعدد وتنوع مجالاتها، والأماكن المخصصة لها، ووقتها، مما يؤثر في الدور التربوي المنوط بها في عملية تثقيف تلاميذ المدارس الابتدائية.

وبناء على النتائج التي تم التوصل إليها أوصت الدراسة بضرورة الاهتمام بالأنشطة الثقافية اللاصفية، وذلك بتخصيص أماكن ثابتة لممارستها فيها، وتخصيص وقت كاف لها ضمن الجدول الدراسي، وإصدار الأدلة الخاصة بها، وعقد دورات تدريبية وتأهيلية لمشرفي ومشرفات الأنشطة الثقافية اللاصفية.

وكذلك أوصت الدراسة بإجراء بعض الدراسات ذات الصلة بموضوع الدراسة الحالية.
Member of
Identifier
https://digitalrepository.uob.edu.bh/id/3c0bf8e4-49f4-4780-943d-459c838bfe31