Document

التّجريبُ الرّوائيُّ عند عماد الدّين خليل

Linked Agent
Date Issued
2019
Language
Arabic
Extent
[1]، 10، 126، [2] صفحة
Place of institution
Sakhir, Bahrain
Thesis Type
Thesis (Master)
Arabic Abstract
ملخّص الدّراسة:

مرَّت الرّواية العربيّة عبر تطوّرها بمراحل مختلفة غدت معها أكثر تميُّزًا وتنوعا، إذ أصبحت
مهدًا يخطُّ فيه الرّوائي كل إبداعاته، معبّرًا من خلالها عن رؤية جديدة للعالم، بصيغ جديدة، وطرق
فنّية وتقنيات جمالية لم تعهدها الزواية من قبل، وهو ما عُرف بالتّجريب الرّوائي. وقد تناولت هذه
الدّراسة التّجريب الرّوائي عند عماد الذين خليل، وهدفت إلى دراسة أهم خصائص التّجريب الرّوائي
والتّقنيات الفنّية المصاحبة له، ومدى نجاح عماد الذين خليل في بناء نصه انطلاقًا من منظور
التّجريب والحداثة، وذلك من خلال دراسة روايتيْن من رواياته وهما رواية السّيف والكلمة، ورواية
الإعصار والمئذنة. وجاءت الدراسة في مقدّمة وثلاثة فصول وخاتمة. وتضمّنت المقدّمة بيان أهمية
التّجريب، وأثره على الرّواية العربيّة، كما تضمّنت أسباب اختيار الباحثة لهذا الموضوع، وخطة
البحث، والمنهج المُتبع في هذه الدراسة وأهدافها والنّتائج المتوقّعة لها، وتناول الفصل الأول
الأصول النّظرية للتّجريب الرّوائي، وجرى تقسيمه إلى مبحثين: تضمّن المبحث الأول الأصول
النّظرية للتجريب الرّوائي، وماهية التّجريب الرّوائي وأصوله ومفهومه، ولمحة عن أسباب ظهوره،
والمرتكزات الفكريّة والجماليّة لرواية التّجريب. وتناول المبحث الثّاني التجريب والرّواية التّاريخية،
وتضمّن سرد التّراث، وتوظيف التّاريخ، والواقع والمتخيّل في الرّواية التاريخيّة، وأخيرًا الموروث
الديني. وناقش الفصل الثاني المظاهر الفنّية للتّجريب الرّوائي، وجرى تقسيمه إلى مباحث تناولث
فيها الشّخصيّات الرّوائية من بناء الشّخصيّة والسّمات العامة لها وتعدُّد الأصوات، وكما تناولتُ
بناء الزمن الرّوائي من استرجاع واستباق وتسريع السرد وتبطيء السرد. وتوقفت بعد ذلك عند بناء
المكان الرّوائي ومناقشة مفهوم المكان وأهمّيته، وعلاقته بالشّخصيّات والأحداث والزَّمان، ومن ثم
بُنية المكان. وجاء الفصل الثالث ليبحث في المستويات اللغوية في روايتي عماد الدين خليل،
وجرى تقسيمه إلى أربعة مباحث، عرض المبحث الأول اللغة الشّعرية، وتناول المبحث الثاني
موضوع العتبات النّصية وأهمّيتها، وقد ناقشت من خلاله موضوع الغلاف الخارجي والعنوان
والتصدير والعتبة الاستهلالية لكل من الروايتين، وتناول المبحث الثالث موضوع اللغة والتناص،
وتطرّق إلى جماليّة الثناص، والتّناص الديني والتّناص الصّوفي، وناقش المبحث الرابع لغة الحوار،
من لغة الحوار المباشر، والمونولوج الدّاخلي، واللغة الرّوائية بين الفصحى والعامية في الحوار.
وخلصت الباحثة من رحلتها البحثيّة في التّجريب الرّوائي عند عماد الذين خليل إلى ما تمّ إنجازه،
واستعراض النتائج والتّوصيات التي توصّلت إليها.
Member of
Identifier
https://digitalrepository.uob.edu.bh/id/5054a2b5-8c34-4fe6-b51a-e08e9b401209