ملخص الدراسة :

تهدف هذه الدراسة إلى الكشف عن أساليب التقويم الأكثر استخدامًا من قبل معلمي الحلقة الأولى من الصف الأول الثانوي للتعليم الابتدائي ومعلميها، والفرق بين تلك الممارسات يختلف بين الجنسين، والمعلمين والمعلمين وخبراء التدريس بالمدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية، والنظام التربوي التربوي الحقيقي في دولة البحرين، كما تهدف إلى التعرف على أهم الصعوبات التي تواجههم.

تهدف إلى صياغة مشكلة الدراسة في السؤال الرئيسي الأول هو ما واقع استخدام معلمي ومعلمي الحلقة الأولى من المرحلة الابتدائية لأساليب التقويم التربوي الحقيقي؟ وقد تفرع من هذا السؤال ثلاثة أسئلة يغطي كل جانب من الجوانب الثلاثة الأكثر تنوعًا من أساليب استخدام الصعاب التي يواجهها المعلمون والمعلمون، والفرق بين الخلفية والخلفية.

للإجابة عن موضوع الدراسة، يقوم الباحث بتصميم أداتين؛ الأولى هي استبانة مكونة من (٥٦) فقرة موزع على ثلاثة محاور، وينتهي كل محور بفقرة مفتوحة لبيان الصعوبات التي يواجهها المعلم، والثانوية بطاقة متابعة لملف إنجازات المعلم للتأكد من نتائج الاستبانة

أشارت نتائج الدراسة إلى أن المعلمين والعلماء الذين يدرسون بعمق، وعددهم 130، أوضحوا الأساليب الرئيسية الثلاثة المتضمنة في اختبارات الاستبانة (أنواعها والملاحظة وملف إنجازات التلميذ) بدرجة مرضية، مع وجود فروقات ذات دلالة تعزي إلى الخبرة. بالنسبة للممارسات، فقد دلت نتائج الدراسة على الاختلافات، حيث أن 81.6% منهم يحرصون على تحديد مستويات التلاميذ عند بداية كل عام دراسي ويقوم 56.4% منهم بضم نتائج تلك الاختبارات إلى ملف إنجازات التلميذ. وبما أن نتائج الدراسة قد تؤدي إلى نتائج تتعلق بسنوات الخبرة التدريسية للمعلمين فقد أكدت 17.6% منهم على حاجتهم إلى التدريب المستمر لإتقان عملية تصميم الاختبارات التشخيصية للتلاميذ، بينما وافق 48.4% منهم على حاجتهم للتدريب من وقت لآخر مما يوفر مؤشرا هاما لأهمية تنظيم الدورات التدريبية للمعلمين في مجال إعداد الاختبارات التشخيصية من عرض ميداني واقعي واستطلاعات موضوعية لآراء المعلمين