اتجاهات مديري المدارس الإبتدائية الحكومية ومعلميها بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية نحو التقويم الشامل للمدرسة
Linked Agent
الأغبري، عبدالصمد بن قائد , Thesis advisor
Language
Arabic
Extent
18، 198 صفحة
Subject
Place of institution
اليمن
Thesis Type
Thesis (Master)
Institution
الجمهورية اليمنية، الجامعة الوطنية، عما دة الدراسات العليا والبحث العلمي، كلية التربية، قسم الإدارة والتخطيط التربوي
Description
ملخص الدراسة :
موضوع الدراسة : اتجاهات مديري ومعلمي المدارس الإبتدائية الحكومية بالمنطقـة
الشـــرقية مـــن المملكـــة العربيـــة الســـعودية نحـــو التقـــويم الشـــامل
للمدرسة.
اسم الباحث : سرور محمد الحربي
اسم المشرف : عبدالصمد بن قائد الأغبري
ســــعت هــــذ الدراســــة إلــــى التعــــرف علــــى اتجاهــــات مــــدير ي ومعلمــــي
المدارس الإبتدائة نحو التقويم الشامل للمدرسة، وما إذا كانت هذه الإتجاهات
تختلف باختالف متغيرات الدراسة (الوظيفة ، المؤهل، العمر، الخبرة، الـدورات
التدريبيــة ، واســـتخدم المـــنهج الوصفي التحليلــي مـــن خـــلال تصـــميم وتطـــوير
وتطبيق اســتبانة لغرض جمــع المعلومــات اللازمــة وذلــك بعــد مراجعــة أد بيــات
الدراسة. وتكونت عينات الدراسة من (123) مـدير مدرسـة ابتدائيـة، و (1548)
معلما من معلمي المدارس الإبتدائية البالغ عددها (275) مدرسة ابتدائية.
وتوصلت الدراسة إلى نتائج أهمها ما يلى:
• تعتبر اتجاهــات أفــراد العينــة بمجموعتيهــا (المــديريئ – المعلمــين) إيجابيــة
بوجه عام نحو التقـويم الشـامل للمدرسـة، وأن عناصره جميعهـا مناسـبة مـن
وجهة لظرهم.
• هنــا اتفــاق عــام بين أفــراد العينــة حــول العوامــل المؤديــة لنجــاح تطبيق
التقــويم الشــامل للمدرســة ، وكـذلك حــول تلــك العوامــل التــي تعــوق تطبيقه
بنجاح.
• لا توجــد فــروق دالـة فــي ا تجاهــات أفــراد العينــة ترجــع إلــى المؤهــل
الدراسي أو إلى العمـر (فيمـا يتعلـق بمناسـبة العناصر، أو عوامـل النجـاح ،
أو عوامل الفشل) .
• توجـد فـروق دالـة إحصـائيا فـي الإتجاهـات بين أفـراد العينـة ترجـع إلـى مـدة الخبرة (لصالح ذوى المدة الطويلة) ، وإلى نوع المؤهـل (لصـالح التربـويين) ، وإلـى الـدورات التدريبيــة (لصــالح الحاصلين علــى دورات تدريبيــة) وذلــك بالنســبة لمــدى مناســبة عناصر التقويم وعوامل نجاحه أو فشله .
وقـد اتفقـت أغلب هـذه النتـائج مـع نتـائج العديـد مـن الدراسـات السـابقة التـي تـم
عرضـها، وذلـك مـن حيـث إيجابيـة الاتجاهـات نحـو نظـام التقـويم الشـامل للمدرسـة
ً
ًر عاميـا
وأهميته ومـا يحققه مـن مزايـا، وأن التحصـيل الدراسـي يعـد بمفـرده مؤشـرا كافيا
للحكــم علــى فاعليــة الأداء المدرســي الشــامل، وأنه لا يقتصــر علــى النتــائج فقــط
والمتمثلـة فــي مســتويات التحصــيل الدراسـي التـي تعكســها نتائج الإختبــارات، إنمــا
ينبغـى أن يغطـي التقـويم الشـامل مختلـف جوانب المنظومـة التعليميـة، ومـن ثـم
لا يقتصر على المخرجات أو النتائج إنما يمتد أيضا ليشمل المدخلات والعمليـات،
ومـن القضـايا المتفـق عليهـا أيضـا ً أن التقـويم الشـامل للمدرسـة لـيس مسـئولية جهـة
ً
أو فـرد بعينه هـو مسـئولية مشـتركة لأطراف عديـدة، ويمكـن أن يكـون داخليـا ذاتيا (داخل المدرسة) وخارجها
وقــــد اقترحــــت الدراســــة عــــددا مــــن التوصـيات أهمهــــا التركيــز علــــى تحــــديث
المعلومات في كل مدرسة لإجراء التقويم الشامل، وتحقيق مركزيـة التخطـيط لإدارة
التقويم، و مركزية التنفيذ مئ خلال بناء وحدات متخصصة لإدارة التقويم الشامل
فــي كـل إدارة تعليميــة، والعمــل علــى اســتنباط أســاليب أكثر فعاليــة فــي التخطــيط
والتنفيذ والمراجعـة والمتابعـة، وإيجـاد انسـجام بين فلسـفة إدارة التقـويم وقيم ومبـادئ
المعلمـين ومــديري المـدارس، بحيـث لا يكــون هنـا تعــارض بينهمـا، وعقــد المزيــد
ً
مـــئ الـــدو ارت التدري يـــة وخصو ـــا فـــي مجـــال التو يـــة بمفهـــوم التقـــويم التربـــو ي ً
الشـامل، بحجـث يشـمل التـدريب جميـع المسـتويات الإداريـة لتحسـين جـودة العمليـة
التعليميــة، وفحـــص المشـــكلات الخاصة بتطبيق التقـــويم الشـــامل، والكشـــف عـــن
جوانب القصـور الممكنـة والاهتمـام بمواجهـة المعوقـات التنظيميـة والفنيـة الخاصـة
بتطبيق التقـويم فـي جميـع مـدارس المملكة، وأخيرا إقترحت الدراسـة إجـراء المزيـد
مئ البحوث والدراسات في مجال التقويم الشامل للمدرسة.
موضوع الدراسة : اتجاهات مديري ومعلمي المدارس الإبتدائية الحكومية بالمنطقـة
الشـــرقية مـــن المملكـــة العربيـــة الســـعودية نحـــو التقـــويم الشـــامل
للمدرسة.
اسم الباحث : سرور محمد الحربي
اسم المشرف : عبدالصمد بن قائد الأغبري
ســــعت هــــذ الدراســــة إلــــى التعــــرف علــــى اتجاهــــات مــــدير ي ومعلمــــي
المدارس الإبتدائة نحو التقويم الشامل للمدرسة، وما إذا كانت هذه الإتجاهات
تختلف باختالف متغيرات الدراسة (الوظيفة ، المؤهل، العمر، الخبرة، الـدورات
التدريبيــة ، واســـتخدم المـــنهج الوصفي التحليلــي مـــن خـــلال تصـــميم وتطـــوير
وتطبيق اســتبانة لغرض جمــع المعلومــات اللازمــة وذلــك بعــد مراجعــة أد بيــات
الدراسة. وتكونت عينات الدراسة من (123) مـدير مدرسـة ابتدائيـة، و (1548)
معلما من معلمي المدارس الإبتدائية البالغ عددها (275) مدرسة ابتدائية.
وتوصلت الدراسة إلى نتائج أهمها ما يلى:
• تعتبر اتجاهــات أفــراد العينــة بمجموعتيهــا (المــديريئ – المعلمــين) إيجابيــة
بوجه عام نحو التقـويم الشـامل للمدرسـة، وأن عناصره جميعهـا مناسـبة مـن
وجهة لظرهم.
• هنــا اتفــاق عــام بين أفــراد العينــة حــول العوامــل المؤديــة لنجــاح تطبيق
التقــويم الشــامل للمدرســة ، وكـذلك حــول تلــك العوامــل التــي تعــوق تطبيقه
بنجاح.
• لا توجــد فــروق دالـة فــي ا تجاهــات أفــراد العينــة ترجــع إلــى المؤهــل
الدراسي أو إلى العمـر (فيمـا يتعلـق بمناسـبة العناصر، أو عوامـل النجـاح ،
أو عوامل الفشل) .
• توجـد فـروق دالـة إحصـائيا فـي الإتجاهـات بين أفـراد العينـة ترجـع إلـى مـدة الخبرة (لصالح ذوى المدة الطويلة) ، وإلى نوع المؤهـل (لصـالح التربـويين) ، وإلـى الـدورات التدريبيــة (لصــالح الحاصلين علــى دورات تدريبيــة) وذلــك بالنســبة لمــدى مناســبة عناصر التقويم وعوامل نجاحه أو فشله .
وقـد اتفقـت أغلب هـذه النتـائج مـع نتـائج العديـد مـن الدراسـات السـابقة التـي تـم
عرضـها، وذلـك مـن حيـث إيجابيـة الاتجاهـات نحـو نظـام التقـويم الشـامل للمدرسـة
ً
ًر عاميـا
وأهميته ومـا يحققه مـن مزايـا، وأن التحصـيل الدراسـي يعـد بمفـرده مؤشـرا كافيا
للحكــم علــى فاعليــة الأداء المدرســي الشــامل، وأنه لا يقتصــر علــى النتــائج فقــط
والمتمثلـة فــي مســتويات التحصــيل الدراسـي التـي تعكســها نتائج الإختبــارات، إنمــا
ينبغـى أن يغطـي التقـويم الشـامل مختلـف جوانب المنظومـة التعليميـة، ومـن ثـم
لا يقتصر على المخرجات أو النتائج إنما يمتد أيضا ليشمل المدخلات والعمليـات،
ومـن القضـايا المتفـق عليهـا أيضـا ً أن التقـويم الشـامل للمدرسـة لـيس مسـئولية جهـة
ً
أو فـرد بعينه هـو مسـئولية مشـتركة لأطراف عديـدة، ويمكـن أن يكـون داخليـا ذاتيا (داخل المدرسة) وخارجها
وقــــد اقترحــــت الدراســــة عــــددا مــــن التوصـيات أهمهــــا التركيــز علــــى تحــــديث
المعلومات في كل مدرسة لإجراء التقويم الشامل، وتحقيق مركزيـة التخطـيط لإدارة
التقويم، و مركزية التنفيذ مئ خلال بناء وحدات متخصصة لإدارة التقويم الشامل
فــي كـل إدارة تعليميــة، والعمــل علــى اســتنباط أســاليب أكثر فعاليــة فــي التخطــيط
والتنفيذ والمراجعـة والمتابعـة، وإيجـاد انسـجام بين فلسـفة إدارة التقـويم وقيم ومبـادئ
المعلمـين ومــديري المـدارس، بحيـث لا يكــون هنـا تعــارض بينهمـا، وعقــد المزيــد
ً
مـــئ الـــدو ارت التدري يـــة وخصو ـــا فـــي مجـــال التو يـــة بمفهـــوم التقـــويم التربـــو ي ً
الشـامل، بحجـث يشـمل التـدريب جميـع المسـتويات الإداريـة لتحسـين جـودة العمليـة
التعليميــة، وفحـــص المشـــكلات الخاصة بتطبيق التقـــويم الشـــامل، والكشـــف عـــن
جوانب القصـور الممكنـة والاهتمـام بمواجهـة المعوقـات التنظيميـة والفنيـة الخاصـة
بتطبيق التقـويم فـي جميـع مـدارس المملكة، وأخيرا إقترحت الدراسـة إجـراء المزيـد
مئ البحوث والدراسات في مجال التقويم الشامل للمدرسة.
Member of
Identifier
https://digitalrepository.uob.edu.bh/id/02d08a27-6410-4746-bfb3-5448dc0418f9