وثيقة
الرضا الوظيفي لدى محرري الصحف اليومية البحرينية: دراسة ميدانية لصحيفتي الأيام والبلاد
وكيل مرتبط
الغباشي، شعيب عبد المنعم , مشرف الرسالة العلمية
تاريخ النشر
2017
اللغة
العربية
مدى
[1]، 15، 153 صفحة
الموضوع
مكان المؤسسة
Sakhir, Bahrain
نوع الرسالة الجامعية
Thesis (Master)
الجهه المانحه
"UNIVERSITY OF BAHRAIN, College of Arts, Department of Media, Tourism and Arts
الملخص العربي
ملخص الدراسة:
الرضا الوظيفي هو أحد الاهتمامات المتخصصة في تقصي مدى توافق الفرد مع أي مجال كان.
ولأن العمل بات محوراً حيوياً في حياة الإنسان، لكونه يشبع طموحه واتجاهاته ودوافعه الشخصية
اللازمة لمواصلة مسيرته في الحياة، بات وجود الرضا -كمؤشر - من الأمور البديهية لتفسير مدى
انسجام الفرد مع عمله، من خلال الجوانب المادية والمعنوية؛ لتأثيرها إيجاباً أو سلباً على تحفيز
الرغبة أو الدافعية لديه للقيام بهذا العمل على أفضل الوجوه الممكنة.
ولأن العمل الصحفي مرتبط بالإنتاج الخلاق والمبدع، فإن وجود الرضا الفعال من الضروريات لرفع
الروح المعنوية وزيادة معدلات الأداء لدى الصحفيين.
ومن هذا المنطلق، تناولت الدراسة -التي جاءت بعنوان "الرضا الوظيفي لدى محرري الصحف
اليومية البحرينية .. دراسة ميدانية لصحيفتي الأيام والبلاد"- مستوى رضا المحررين بهاتين
الصحيفتين عن عملهم، من خلال الاستقصاء والتحليل وبمنهجية علمية كاملة.
وتهدف الدراسة إلى الوقوف على واقع عمل محرري الصحف اليومية البحرينية، ليكون ذلك منطلقاً
للتعرف على درجة رضاهم عن عملهم، من خلال تحليل وتفسير العلاقة بين مستوى الرضا الوظيفي
وبين متغيرات (الجنس، الجنسية، العمر، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، مستوى الدخل.الخ)، وقياس
انعكاس زيادة أو نقصان مستوى الرضا- سواء بالسلب أو الإيجاب- على ممارستهم لمهنتهم،
ليكون ذلك مدخلاً للكشف عن أسباب الفروقات في أدائهم، وتشخيص العوامل المؤثرة على هذا
الأداء، حيث يمثل الكشف عن تلك الجوانب السبيل الوحيد نحو الارتقاء بمهنة الصحافة وتطويرها،
من قبل المهتمين وأصحاب القرار.
ولتحقيق أهدافها، اعتمدت الدراسة على منهج المسح بمستوبيه: الوصفي والتحليلي، كما استخدمت
أداتين لجميع البيانات هما: الاستبيان، والمقابلات العلمية غير المقتنة.
وتكونت عينة الدراسة من (80) محرراً من صحيفتي الأيام والبلاد، بواقع (40) محرراً من كل
صحيفة، تم اختيارهم بطريقة العينة العمدية، واستخدمت الدراسة مقياس الرضا الوظيفي المكون من
أربعة محاور رئيسية و(11) محوراً فرعياً، كما تم إجراء (8) مقابلات مع رؤساء التحرير والكتاب
الصحفيين والمحررين في الصحف المحلية.
وفي هذا الإطار توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج والتوصيات، لتدعيم عوامل الرضا لدى
الصحفيين العاملين في المؤسسات الصحفية البحرينية، وكان من أهم النتائج التي توصلت إليها:
• أن مستوى الرضا الوظيفي لدى محرري الصحف اليومية البحرينية جاء بدرجة متوسطة، مما
يعني أن نتائج التحليل لاستجابات المفحوصين في هذه الدراسة تقع في الجانب الإيجابي،
وبحسب رأي الباحث لا يمكن إغفال العديد من الجوانب التي يجب على الصحف القيام
بتطويرها لضمان مواصلة رضا الصحفيين عن عملهم لدى الصحف.
• أن أعلى مستويات الرضا بين محرري الصحف- محل الدراسة- كان عن العلاقة مع
زملاء العمل، بينما جاء الرضا عن العلاقة مع الرئيس المباشر في المرتبة الثانية، ثم جاء
محور الرضا الوظيفي (المعنوي) عن العمل في المرتبة الثالثة، في حين جاء محور الرضا
الوظيفي (المادي) عن العمل في المرتبة الأخيرة.
• كما بينت النتائج على المحاور الفرعية أن أعلى مستويات الرضا الوظيفي كان الرضا عن
العلاقة المهنية مع زملاء العمل، ثم الرضا النفسي عن العمل
• وأكدت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الرضا الوظيفي لدى
محرري الصحف اليومية البحرينية تبعا لمتغيرات: نوع الصحيفة.
• وفيما يتعلق بمستوى الرضا عن العلاقة مع زملاء العمل تبين عدم وجود فروق ذات دلالة
إحصائية وفقا لمتغيرات: نوع الصحيفة و الجنسية و التخصص، ووجود فروق ذات دلالة
إحصائية في مستوى الرضا عن العلاقة مع الزملاء تبعا لمتغير الجنس لصالح الذكور.
• وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى مستوى الرضا عن العلاقة مع الرئيس
المباشر لدى المحررين تبعا لمتغير الدخل الشهري لصالح ذوي الدخل الأقل من 500
دينار، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الرضا الوظيفي (المادي) عن العمل
وفقا لمتغير الدخل الشهري، لصالح ذوي الدخل من 1000 إلى أقل من 1500 دينار.
• توزعت فئات الدخل الشهري بنسب متباينة، حيث بلغت نسبة ذوي الدخل أقل من 500
دينار" %61.2 من العينة، بواقع ثلثي عدد الصحفيين، خصوصاً وأن فئة المحررين بدوام
كلي قد شكلوا أعلى نسبة من العينة بنسبة بلغت %46.3.
• كشفت الدراسة أن 25% من الصحفيين بلا استقرار وظيفي وشملت تلك النسبة أنواع العقود
التالية: عقد مؤقت، متعاون، نظام جزئي، بدون عقد، أخرى، في حين شكل أصحاب العقود
الدائمة ما نسبته 76.3% من عينة الدراسة.
• كذلك توصلت الدراسة إلى أن النسبة الأكبر من العاملين في الصحف المحلية والذين تتراوح
مدد خبرتهم من سنة واحدة حتى أقل من 5 سنوات إذ بلغت 48.7%، مما يعني ذلك عدم
توافر العدد الكافي من الصحفيين المؤهلين من ناحية الخبرة المهنية، كذلك أثبتت الدراسة أن
نسبة الحاصلين على شهادتي الثانوية العامة والدبلوم بلغت 30% من مجموع الصحفيين-
عينة الدراسة- ومما سبق يتضح لنا أن ثلث الصحفيين تقريباً غير حاصلين على تعليم
كافٍ، في حين شكل حملة درجة "بكالوريوس" أعلى نسبة حيث بلغت 58.7%، كذلك
توصلت الدراسة أن ما نسبته 46.3% من عينة الدراسة هم من حملة تخصص إعلام-
صحافة، في المقابل وصلت نسبة غير المتخصصين في مجال الإعلام 41.3% وبالتالي
غياب التخصصية عن نسبة كبيرة من الصحفيين -محل الدراسة-، كما توصلت الدراسة إلى
أن توزيع عينة الدراسة حسب متغير اللغة التي تجيدها العينة جاءت كالتالي: 96.3% للغة
الانجليزية، 3.8% للغة الفرنسية، 6.3% للغة الألمانية، وأما فيما يخص عملية التدريب
والتأهيل، حيث أثبتت الأرقام أن %23.8 من عينة الدراسة لم يلتحقوا بأي دورة، و%36.3
التحقوا بدورة واحدة.
• كما اكدت الدراسة أن نسبة الذكور الذين أجابوا على استبانة الدراسة يمثلون %62.5 من
العينة التي استجابت للدراسة، واسفرت الدراسة أن العينة المستهدفة بالرصد توزعت على
فئات العمر بنسب متباينة، وكانت أعلاها نسبة العمر "من 20 سنة إلى أقل من 30 سنة"
42.4% من مجمل العينة، كذلك توصلت الدراسة إلى أن نسبة المتزوجين شكلت 75%،
كما أثبتت الدراسة إلى أن نسبة البحرينيين شكلت غالبية عينة الدراسة بواقع %93.7.
وبناء على ذلك، أوصت الدراسة بضرورة وضع الصحف لأسس واضحة لطبيعة التدرج الوظيفي
القائم على الكفاية، ووضع قواعد واضحة لطبيعة المكافآت التي تسمح بالتدرج المرن والحصول على
مكاسب أكبر في حال تقديم جهد مضاعف ونوعي، وزيادة الحوافز التشجيعية التي يحصل عليها
محررو الصحف اليومية البحرينية، وأهمية مراعاة وجهات نظر العاملين ومواقفهم بشأن ما يرونه
مناسباً من ناحية الأسباب المساهمة في تكوين عوامل الرضا الوظيفي لديهم، والعمل على تهيئتها
قدر الاستطاعة من قبل إدارات الصحف.
الرضا الوظيفي هو أحد الاهتمامات المتخصصة في تقصي مدى توافق الفرد مع أي مجال كان.
ولأن العمل بات محوراً حيوياً في حياة الإنسان، لكونه يشبع طموحه واتجاهاته ودوافعه الشخصية
اللازمة لمواصلة مسيرته في الحياة، بات وجود الرضا -كمؤشر - من الأمور البديهية لتفسير مدى
انسجام الفرد مع عمله، من خلال الجوانب المادية والمعنوية؛ لتأثيرها إيجاباً أو سلباً على تحفيز
الرغبة أو الدافعية لديه للقيام بهذا العمل على أفضل الوجوه الممكنة.
ولأن العمل الصحفي مرتبط بالإنتاج الخلاق والمبدع، فإن وجود الرضا الفعال من الضروريات لرفع
الروح المعنوية وزيادة معدلات الأداء لدى الصحفيين.
ومن هذا المنطلق، تناولت الدراسة -التي جاءت بعنوان "الرضا الوظيفي لدى محرري الصحف
اليومية البحرينية .. دراسة ميدانية لصحيفتي الأيام والبلاد"- مستوى رضا المحررين بهاتين
الصحيفتين عن عملهم، من خلال الاستقصاء والتحليل وبمنهجية علمية كاملة.
وتهدف الدراسة إلى الوقوف على واقع عمل محرري الصحف اليومية البحرينية، ليكون ذلك منطلقاً
للتعرف على درجة رضاهم عن عملهم، من خلال تحليل وتفسير العلاقة بين مستوى الرضا الوظيفي
وبين متغيرات (الجنس، الجنسية، العمر، المؤهل العلمي، سنوات الخبرة، مستوى الدخل.الخ)، وقياس
انعكاس زيادة أو نقصان مستوى الرضا- سواء بالسلب أو الإيجاب- على ممارستهم لمهنتهم،
ليكون ذلك مدخلاً للكشف عن أسباب الفروقات في أدائهم، وتشخيص العوامل المؤثرة على هذا
الأداء، حيث يمثل الكشف عن تلك الجوانب السبيل الوحيد نحو الارتقاء بمهنة الصحافة وتطويرها،
من قبل المهتمين وأصحاب القرار.
ولتحقيق أهدافها، اعتمدت الدراسة على منهج المسح بمستوبيه: الوصفي والتحليلي، كما استخدمت
أداتين لجميع البيانات هما: الاستبيان، والمقابلات العلمية غير المقتنة.
وتكونت عينة الدراسة من (80) محرراً من صحيفتي الأيام والبلاد، بواقع (40) محرراً من كل
صحيفة، تم اختيارهم بطريقة العينة العمدية، واستخدمت الدراسة مقياس الرضا الوظيفي المكون من
أربعة محاور رئيسية و(11) محوراً فرعياً، كما تم إجراء (8) مقابلات مع رؤساء التحرير والكتاب
الصحفيين والمحررين في الصحف المحلية.
وفي هذا الإطار توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج والتوصيات، لتدعيم عوامل الرضا لدى
الصحفيين العاملين في المؤسسات الصحفية البحرينية، وكان من أهم النتائج التي توصلت إليها:
• أن مستوى الرضا الوظيفي لدى محرري الصحف اليومية البحرينية جاء بدرجة متوسطة، مما
يعني أن نتائج التحليل لاستجابات المفحوصين في هذه الدراسة تقع في الجانب الإيجابي،
وبحسب رأي الباحث لا يمكن إغفال العديد من الجوانب التي يجب على الصحف القيام
بتطويرها لضمان مواصلة رضا الصحفيين عن عملهم لدى الصحف.
• أن أعلى مستويات الرضا بين محرري الصحف- محل الدراسة- كان عن العلاقة مع
زملاء العمل، بينما جاء الرضا عن العلاقة مع الرئيس المباشر في المرتبة الثانية، ثم جاء
محور الرضا الوظيفي (المعنوي) عن العمل في المرتبة الثالثة، في حين جاء محور الرضا
الوظيفي (المادي) عن العمل في المرتبة الأخيرة.
• كما بينت النتائج على المحاور الفرعية أن أعلى مستويات الرضا الوظيفي كان الرضا عن
العلاقة المهنية مع زملاء العمل، ثم الرضا النفسي عن العمل
• وأكدت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الرضا الوظيفي لدى
محرري الصحف اليومية البحرينية تبعا لمتغيرات: نوع الصحيفة.
• وفيما يتعلق بمستوى الرضا عن العلاقة مع زملاء العمل تبين عدم وجود فروق ذات دلالة
إحصائية وفقا لمتغيرات: نوع الصحيفة و الجنسية و التخصص، ووجود فروق ذات دلالة
إحصائية في مستوى الرضا عن العلاقة مع الزملاء تبعا لمتغير الجنس لصالح الذكور.
• وأظهرت النتائج وجود فروق ذات دلالة إحصائية فى مستوى الرضا عن العلاقة مع الرئيس
المباشر لدى المحررين تبعا لمتغير الدخل الشهري لصالح ذوي الدخل الأقل من 500
دينار، ووجود فروق ذات دلالة إحصائية في مستوى الرضا الوظيفي (المادي) عن العمل
وفقا لمتغير الدخل الشهري، لصالح ذوي الدخل من 1000 إلى أقل من 1500 دينار.
• توزعت فئات الدخل الشهري بنسب متباينة، حيث بلغت نسبة ذوي الدخل أقل من 500
دينار" %61.2 من العينة، بواقع ثلثي عدد الصحفيين، خصوصاً وأن فئة المحررين بدوام
كلي قد شكلوا أعلى نسبة من العينة بنسبة بلغت %46.3.
• كشفت الدراسة أن 25% من الصحفيين بلا استقرار وظيفي وشملت تلك النسبة أنواع العقود
التالية: عقد مؤقت، متعاون، نظام جزئي، بدون عقد، أخرى، في حين شكل أصحاب العقود
الدائمة ما نسبته 76.3% من عينة الدراسة.
• كذلك توصلت الدراسة إلى أن النسبة الأكبر من العاملين في الصحف المحلية والذين تتراوح
مدد خبرتهم من سنة واحدة حتى أقل من 5 سنوات إذ بلغت 48.7%، مما يعني ذلك عدم
توافر العدد الكافي من الصحفيين المؤهلين من ناحية الخبرة المهنية، كذلك أثبتت الدراسة أن
نسبة الحاصلين على شهادتي الثانوية العامة والدبلوم بلغت 30% من مجموع الصحفيين-
عينة الدراسة- ومما سبق يتضح لنا أن ثلث الصحفيين تقريباً غير حاصلين على تعليم
كافٍ، في حين شكل حملة درجة "بكالوريوس" أعلى نسبة حيث بلغت 58.7%، كذلك
توصلت الدراسة أن ما نسبته 46.3% من عينة الدراسة هم من حملة تخصص إعلام-
صحافة، في المقابل وصلت نسبة غير المتخصصين في مجال الإعلام 41.3% وبالتالي
غياب التخصصية عن نسبة كبيرة من الصحفيين -محل الدراسة-، كما توصلت الدراسة إلى
أن توزيع عينة الدراسة حسب متغير اللغة التي تجيدها العينة جاءت كالتالي: 96.3% للغة
الانجليزية، 3.8% للغة الفرنسية، 6.3% للغة الألمانية، وأما فيما يخص عملية التدريب
والتأهيل، حيث أثبتت الأرقام أن %23.8 من عينة الدراسة لم يلتحقوا بأي دورة، و%36.3
التحقوا بدورة واحدة.
• كما اكدت الدراسة أن نسبة الذكور الذين أجابوا على استبانة الدراسة يمثلون %62.5 من
العينة التي استجابت للدراسة، واسفرت الدراسة أن العينة المستهدفة بالرصد توزعت على
فئات العمر بنسب متباينة، وكانت أعلاها نسبة العمر "من 20 سنة إلى أقل من 30 سنة"
42.4% من مجمل العينة، كذلك توصلت الدراسة إلى أن نسبة المتزوجين شكلت 75%،
كما أثبتت الدراسة إلى أن نسبة البحرينيين شكلت غالبية عينة الدراسة بواقع %93.7.
وبناء على ذلك، أوصت الدراسة بضرورة وضع الصحف لأسس واضحة لطبيعة التدرج الوظيفي
القائم على الكفاية، ووضع قواعد واضحة لطبيعة المكافآت التي تسمح بالتدرج المرن والحصول على
مكاسب أكبر في حال تقديم جهد مضاعف ونوعي، وزيادة الحوافز التشجيعية التي يحصل عليها
محررو الصحف اليومية البحرينية، وأهمية مراعاة وجهات نظر العاملين ومواقفهم بشأن ما يرونه
مناسباً من ناحية الأسباب المساهمة في تكوين عوامل الرضا الوظيفي لديهم، والعمل على تهيئتها
قدر الاستطاعة من قبل إدارات الصحف.
المجموعة
المعرف
https://digitalrepository.uob.edu.bh/id/48ba0ea4-e6f2-405a-93ba-010426c1ce4c
مواد أخرى لنفس الموضوع