ملخص الدراسة باللغة العربية

استهدفت الدراسة على السلوك القيادي لدى الاداريين في الاندية الرياضية بمملكة
البحرين وذلك من خلال التعرف على :

• السلوك الاداري للاداريين في الاندية الرياضية .
• السلوك الفني للاداريين في الاندية الرياضية .
• أنماط السلوك القيادي للاداريين في الاندية الرياضية.
• السلوك الشخصي للاداريين في الاندية الرياضية .
وحول إجراءات الدراسة استخدمت الدارسة المنهج الوصفي من خلال الدراسات
المسحية، ويتكون مجتمع الدراسة من أعضاء مجالس إدارات الأندية الرياضية (٧٥)
إداري ومدراء الفرق الرياضيين بالأندية الرياضية (٧٥) والمسئولين عن الرياضة والأندية
بالمؤسسة العامة للشباب والرياضة (٢٠) الإداريين باللجنة الاولمبية والاتحادات الرياضية
ليصبح إجمالي عينة الدراسة (١٧٠ ) إداريا، وقد استخدمت الدارسة الاستبائة كأداة رئيسية
لجمع البيانات .
وقد توصلت الدارسة الى النتائج التالية :

• القدرات الخاصة بالسلوك الإداري الأكثر ممارسة من قبل الإداريين في الأندية
الرياضية جاءت حسب التالي :
- القدرة على تحديد الأهداف وعمل الخطط لانجازها .
- الاستثمار الأمثل للموارد البشرية والمادية .
- تملك القدرة على تطبيق مبادىء إدارة الجودة الشاملة.مبدأ التدريب
المستمر للعاملين .
• القدرات الخاصة بالسلوك الفني الأكثر ممارسة من قبل الإداريين في الأندية
الرياضية جاءت حسب التالي :

- يشجع العاملين لتعاون والعمل بروح الفريق الواحد .
- القدرة على إدارة الاجتماعات بنجاح .
- الإلمام بقوانين وأنظمة شئون النشاط الذي يشرف عليه في المنظمة .
- استخدام الخطوات العملية في اتخاذ القرارات الرشيدة .
- التنمية المهنية للعاملين من خلال الدورات التدريبية وفي ضوء الاحتياجات التدريبية
للعاملين .
وحول أهم أنماط السلوك القيادي الإداريين في الأندية الرياضية جاءت حسب التالي :

• جاء النمط الديمقراطي في الترتيب الأول في السلوك القيادي الإداريين في الأندية
الرياضية والمتمثلة في الخصائص التالية :

التعامل مع العاملين بكرامة واحترام ، تحفيز العاملين بروح الفريق الواحد ، تحفيز
العاملين للعمل وزيادة دافعيتهم للإنتاج .

• جاء النمط الحر الترتيب الثاني في السلوك القيادي الإداريين في الأندية الرياضية
والمتمثلة في الخصائص التالية :
المجموعة العاملة بالمنظمة كأنها تتجاهل وجود القائد تقريباً، اعطاء العاملين الحرية
باصدار القرارات واتباع الاجراءات التي يرونها ملائمة لانجاز العمل، اتباع سياسة
الباب المفتوح في ادارة العاملين وشئون المنظمة .

• جاء النمط الدكتاتور في الترتيب الثالث في السلوك القيادي الإداريين في الأندية
الرياضية والمتمثلة في الخصائص التالية :

يتميز بالقسوة والصرامة في تعامله مع العاملين ، لا يعير العلاقات الإنسانية أي اهتمام ،
يحدد سياسات المنظمة وخططها ويلزم العاملين بتنفيذها .

• وحول السلوك الشخصي للإدرايين في الأندية الرياضية جاء حسب التالي :
يتميز بالنشاط والحيوية، قوة الشخصية، قدوة حسن قولاً وعملاً وسلوكاً، ان تكون
افكاره متجددة ومتطورة ، يملك الشخصية الاجتماعية التي تبحث عن حسب الناس
ومساعدتهم واللطف والسماحة في العمل .

وفي ضوء نتائج الدراسة توصلت الدارسة إلى التوصيات التالية :

١. يجب العمل على وضع ضوابط ومعايير لاختيار القادة والرياضيين في الأندية
الرياضية تتمثل في المؤهلات العلمية والخبرات الفنية والإدارية والخصائص
الشخصية.
٢. إعداد مناهج خاصة للأعداد المهني للإداريين العاملين في المجال الرياضي وبرامج
تدريبية قبل الخدمة وأثناء الخدمة وبرامج للتنمية المهنية وجولات لبرامج احتراف
للإداربين في الأندية الرياضية.
٣. وضع الحوافز المادية والمعنوية للقائد الرياضيين المتميزين أداء وسلوكا ونتيجتا
للالتحاق بالدورات والدراسات المتقدمة في الإدارة والهيئات الرياضية في الدول
المتقدمة .

٤. على كليات التربية الرياضية في الوطن العربي ان تسعى إلى تطوير برامجها بحيث
تتيح مسارات وتخصصات في مجال الإدارة الرياضية بشكل عام وإدارة الهيئات
والفرق الرياضية والمنشئات الرياضية بشكل خاص.
٥. إنشاء جمعية خاصة للإدرايين العاملين في المجال الرياضي تراعى شئونهم وتدافع
عن حقوقهم وتحكم العضوية ومن معايير محدودة .