الضغوط النفسية وعلاقتها بالتفاؤل والتشاؤم وبعض المتغيرات المدرسية لدى عينة من طلاب المرحلة الثانوية بمحافظة الخبر بالمنطقة الشرقية في المملكة العربية السعودية
Linked Agent
العمران، جهان عيسى أبو راشد , Thesis advisor
Date Issued
2013
Language
Arabic
Extent
1, 12, 192
Place of institution
Sakhir, Bahrain
Thesis Type
Thesis [Master]
Institution
جامعة البحرين، كلية الآداب، قسم علم النفس
English Abstract
Abstract :
This study aimed at investigating the nature of the psychological stress experienced by secondary school students in Al-Khobar district and the relationship between psychological stress and optimism and pessimism. Moreover the study aimed at identifying any significant differences in psychological stress ascribed to the variables of school specialization and academic achievement, and to identify the most important variables that can predict psychological stress among students.
The study followed the descriptive analytical method and used two tools: the measure of Psychological Stress prepared by the researcher consisting of (60) items divided into five dimensions (psychological stress, school stress, family stress, physical stress, social stress) and The Arab List for Optimism and Pessimism prepared by Ahmed Abdul-Khaliq (1996) which consists of (30) items distributed equally between optimism and pessimism.
The study population consisted of the (5020) high school students in public schools in Al-Khobar district in the academic year (1432-1433). The sample consisted of (502) students who were randomly selected from the population (10%).
Results revealed the following main results:
The students of high schools suffered from a moderate level of psychological stress and the most stress experienced was school stress, followed by emotional stress, social stress, family stress, and physical stress respectively.
There were statistically significant differences in the school stress among high school students ascribed to the variable of the grade in favor of the first and third secondary grade students compared to the second secondary students while no significant differences were identified on the rest of the dimensions ascribed to the students grade.
There were significant differences in psychological stress in general, emotional psychological stress, family stress and physical stress ascribed to the variable of academic achievement in favor of low achievers.
There was a negative statistical significant correlation between psychological stress and optimism (268) and a positive statistical significant correlation between psychological stress and pessimism (0.448).
The results of the regression analysis showed that the best predictor of psychological stress is pessimism which explained (20%) of the variation followed by pessimisin and academic achievement which together explained (% 0.07) of the variation in psychological stress.
Arabic Abstract
مقدمة :
تتأثر شخصية الفرد بالعديد من المواقف والظروف التي تتعرض لها، ومنها العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية، ومع أن الضغوط ظاهرة إنسانية قديمة إلا أن الاهتمام بها كونها مجالا للدراسة هو الذي يركز عليه الباحثين في هذا العصر، وذلك لتغير سمات المجتمعات في العصر الحديث من خلال ثورة المعلومات وما نتج عن ذلك من تعقيد في مناحي الحياة المختلفة، والكشف عن وجود تغيرات فسيولوجية مرتبطة بردود أفعال الجسم تجاه الضغوط لها علاقة سببية وثيقة بصحة الإنسان وما يصيبه من أمراض عضوية ونفسية.
و يرى الباحث أن الضغوط النفسية حالة أو ظاهرة نفسية لا يسلم منها فرد ولا مجتمع ولا شعب من الشعوب، وذلك بدرجات متفاوتة وبالتالي فإن طلبة المرحلة الثانوية هم إحدى فئات المجتمع الذين قد يتعرضون للعديد من الضغوط النفسية المتمثلة في أنواع كثيرة ومنها الأسرية والنفسية والمالية والأكاديمية والشخصية.
وتعتبر المرحلة التعليمية الثانوية مرحلة مهمة وفارقة في حياة الطلبة، فمن خلالها يحدد الطالب مسار حياته التي ستبدأ بعدها، كما توجهه نحو دراسة تخصص معين وحتى الالتحاق بجامعة معينة، إضافة إلى توجيهه نحو امتهان مهنة معينة، فهي تؤثر على اتجاهاته وتسهم في رسم صورة مستقبله بصورة كبيرة بما تتركه من آثار على هذا المستقبل دراسيا ومهنيا.
ويعتبر الضغط النفسي من بين العوامل النفسية الاجتماعية التي تؤثر على الصحة الجسدية والنفسية للأفراد. فعندما يلاقي الفرد موقفا ضاغطا فانه يحاول أن يراقبه و يتحكم فيه عن طريق مختلف الاستجابات التي من شأنها أن تؤثر على هذا الحدث الضاغط وتخفف من شدته ، وتكون استراتيجيات المقاومة التي يوظفها وترتبط بتقديره المعرفي لمصدر الضغوط، ولا يتوقف الضغط على الموقف الخارجي بقدر ما يتوقف على طبيعة التفاسير والمعاني التي يعطيها الفرد لهذا الموقف وعلى الاستجابة المعرفية التي يتبناها بناء على تلك التفاسير (حورية، (2005).
لذلك فإن تعرض المراهقين للضغوط النفسية بصورة مستمرة، وعدم قدرتهم على مقاومتها يؤدي إلى بعض الاضطرابات المعرفية، مما قد ينشأ عنه التشوه المعرفي في تقييم الفرد لنفسه وللآخرين، وشعور الفرد بحالة من التشاؤم، فيجعله أكثر عرضه للإصابات النفسية (حسين )160( 1999 ،ونادر
وتستحوذ دراسة التفاؤل والتشاؤم على اهتمام بالغ من قبل الباحثين في مختلف المجالات النفسية ، وذلك نظرا لارتباط هاتين السمتين بالصحة النفسية للفرد ، فقد أكدت معظم النظريات ارتباط التفاؤل بالسعادة والصحة والمثابرة والانجاز والنظرة الايجابية للحياة، في حين يرتبط التشاؤم باليأس والفشل والمرض والنظرة السلبية للحياة الأنصاري وكاظم، 2007 (113).
ومن هنا ندرك أهمية التفاؤل والتفكير الإيجابي بالأحداث فالإنسان يستطيع أن يقرر طريقة تفكيره فإذا اخترت أن تفكر بإيجابية تستطيع أن تزيل الكثير من المشاعر غير المرغوب بها والتي ربما تعيقك من تحقيق الأفضل لنفسك، ويرتبط الاتجاه العقلي الإيجابي ارتباطاً وثيقاً بالنجاح في كل مجال من مجالات الحياة، والتفكير الايجابي هو التفاؤل بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى ، والنظر إلى الجميل في كل شيء و للتفكير الايجابي اثر فعال وقوي في نفسيتنا وأمور حياتنا اليومية و المستقبلية (الرقيب، 2008 (7).
يتضح مما سبق أن كلا من التفاؤل والتشاؤم والضغوط النفسية تؤثر تأثيرا بالغا في حياة الفرد، وهي أكثر تأثيرا على الصغار منها على الكبار خاصة إذا تحدثنا عن المرحلة الثانوية حيث يتعرض الطلبة إلى تغيرات وضغوط نفسية متعددة في أنماط الحياة والدراسة تتعلق بالجوانب التعليمية والاقتصادية والأسرية والعلاقات الاجتماعية داخل المدرسة وخارجها، وتلك المتعلقة بمهنة المستقبل، مما حدا بالباحث إلى الاهتمام بدراسة هذا الموضوع لدى طلبة المرحلة الثانوية في المدارس خاصة مع وجود العديد من الدراسات التي درست كل من التفاؤل والتشاؤم والضغوط النفسية على حدة.
تتأثر شخصية الفرد بالعديد من المواقف والظروف التي تتعرض لها، ومنها العوامل الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتعليمية، ومع أن الضغوط ظاهرة إنسانية قديمة إلا أن الاهتمام بها كونها مجالا للدراسة هو الذي يركز عليه الباحثين في هذا العصر، وذلك لتغير سمات المجتمعات في العصر الحديث من خلال ثورة المعلومات وما نتج عن ذلك من تعقيد في مناحي الحياة المختلفة، والكشف عن وجود تغيرات فسيولوجية مرتبطة بردود أفعال الجسم تجاه الضغوط لها علاقة سببية وثيقة بصحة الإنسان وما يصيبه من أمراض عضوية ونفسية.
و يرى الباحث أن الضغوط النفسية حالة أو ظاهرة نفسية لا يسلم منها فرد ولا مجتمع ولا شعب من الشعوب، وذلك بدرجات متفاوتة وبالتالي فإن طلبة المرحلة الثانوية هم إحدى فئات المجتمع الذين قد يتعرضون للعديد من الضغوط النفسية المتمثلة في أنواع كثيرة ومنها الأسرية والنفسية والمالية والأكاديمية والشخصية.
وتعتبر المرحلة التعليمية الثانوية مرحلة مهمة وفارقة في حياة الطلبة، فمن خلالها يحدد الطالب مسار حياته التي ستبدأ بعدها، كما توجهه نحو دراسة تخصص معين وحتى الالتحاق بجامعة معينة، إضافة إلى توجيهه نحو امتهان مهنة معينة، فهي تؤثر على اتجاهاته وتسهم في رسم صورة مستقبله بصورة كبيرة بما تتركه من آثار على هذا المستقبل دراسيا ومهنيا.
ويعتبر الضغط النفسي من بين العوامل النفسية الاجتماعية التي تؤثر على الصحة الجسدية والنفسية للأفراد. فعندما يلاقي الفرد موقفا ضاغطا فانه يحاول أن يراقبه و يتحكم فيه عن طريق مختلف الاستجابات التي من شأنها أن تؤثر على هذا الحدث الضاغط وتخفف من شدته ، وتكون استراتيجيات المقاومة التي يوظفها وترتبط بتقديره المعرفي لمصدر الضغوط، ولا يتوقف الضغط على الموقف الخارجي بقدر ما يتوقف على طبيعة التفاسير والمعاني التي يعطيها الفرد لهذا الموقف وعلى الاستجابة المعرفية التي يتبناها بناء على تلك التفاسير (حورية، (2005).
لذلك فإن تعرض المراهقين للضغوط النفسية بصورة مستمرة، وعدم قدرتهم على مقاومتها يؤدي إلى بعض الاضطرابات المعرفية، مما قد ينشأ عنه التشوه المعرفي في تقييم الفرد لنفسه وللآخرين، وشعور الفرد بحالة من التشاؤم، فيجعله أكثر عرضه للإصابات النفسية (حسين )160( 1999 ،ونادر
وتستحوذ دراسة التفاؤل والتشاؤم على اهتمام بالغ من قبل الباحثين في مختلف المجالات النفسية ، وذلك نظرا لارتباط هاتين السمتين بالصحة النفسية للفرد ، فقد أكدت معظم النظريات ارتباط التفاؤل بالسعادة والصحة والمثابرة والانجاز والنظرة الايجابية للحياة، في حين يرتبط التشاؤم باليأس والفشل والمرض والنظرة السلبية للحياة الأنصاري وكاظم، 2007 (113).
ومن هنا ندرك أهمية التفاؤل والتفكير الإيجابي بالأحداث فالإنسان يستطيع أن يقرر طريقة تفكيره فإذا اخترت أن تفكر بإيجابية تستطيع أن تزيل الكثير من المشاعر غير المرغوب بها والتي ربما تعيقك من تحقيق الأفضل لنفسك، ويرتبط الاتجاه العقلي الإيجابي ارتباطاً وثيقاً بالنجاح في كل مجال من مجالات الحياة، والتفكير الايجابي هو التفاؤل بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى ، والنظر إلى الجميل في كل شيء و للتفكير الايجابي اثر فعال وقوي في نفسيتنا وأمور حياتنا اليومية و المستقبلية (الرقيب، 2008 (7).
يتضح مما سبق أن كلا من التفاؤل والتشاؤم والضغوط النفسية تؤثر تأثيرا بالغا في حياة الفرد، وهي أكثر تأثيرا على الصغار منها على الكبار خاصة إذا تحدثنا عن المرحلة الثانوية حيث يتعرض الطلبة إلى تغيرات وضغوط نفسية متعددة في أنماط الحياة والدراسة تتعلق بالجوانب التعليمية والاقتصادية والأسرية والعلاقات الاجتماعية داخل المدرسة وخارجها، وتلك المتعلقة بمهنة المستقبل، مما حدا بالباحث إلى الاهتمام بدراسة هذا الموضوع لدى طلبة المرحلة الثانوية في المدارس خاصة مع وجود العديد من الدراسات التي درست كل من التفاؤل والتشاؤم والضغوط النفسية على حدة.
Note
عنوان الغلاف:
Psychological Stress and Its Relationship to Optimism, Pessimism and Some School Variables
Psychological Stress and Its Relationship to Optimism, Pessimism and Some School Variables
Member of
Identifier
https://digitalrepository.uob.edu.bh/id/0e5c6533-5b47-4449-966f-dcbaa6a30169
Same Subject